الأخلاق- الــــكـــرم- والعقــــل-

[size=16]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/size]

[size=16]ما هو العقل

فالعقل هو زينة الانسان إلى جانب بسيط من القبول الروحى فيصبح صاحب حضور ونجاحات وسلطان وحكم ،فهو هبة من الله لا يضاهيه فيها موهبة أخرى

وروي عن النبي{ صلى الله عليه وسلم } أنه قال : ( <b>أول ما خلق الله تعالى العقل فقال له اقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال عزَّّ من قائل(( وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً أعز علي منك ، بك آخذ وبك أعطي وبك أحاسب وبك أعاقب ))</b>
وقيل أن العقل يزيد وينقص :فالتصرفات الغريزية تحتل جزء من العقل وخلق الله البشر كلها بها ،أما هناك جزء من العقل يزيد بالعمل والثقافة والتعلم واكتساب المهارات فيتميز الفرد بالرزانة والفطنة والتدبر فيقال أن الشخص أكثر وأكمل وأرجح عقلا ًأى كامل العقل

فيهب الله العقل والحكمة للانسان ، فهو موهبة من الله غالية ، ميزه الله بها عن الآخرين فيمكنه تبصر الأمور واستبصار وتوقع مايمكن أن يحاط بالمعطيات من عظائم

فالعاقل الفقير والمحروم خير من الجاهل الثرى

فيمكن للعاقل ان يحول فقره لكنز بخلاف الجاهل الدى يحول غناه إلى فقر قريب بسؤ تدبر أحواله

وقيل من الآيات القرآنية الكثير في من وهبهم الله العقل وارتباطه بمحاسن الأخلاق والتدبر فى خلق الله وملكوته

قال الله تعالى : (( وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون ))

يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }البقرة 2

{ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة282

[size=16]الاستدلال على الرجل العاقل بميله إلى محاسن الأخلاق وإعراضه عن رذائل الأعمال ، ورغبته في إسداء صنائع المعروف ، وتجنبه ما يكسبه عاراً ، ويورثه سوء السمعة . وقد قيل لبعض الحكماء : بم يعرف عقل الرجل ؟ فقال : بِقًلّّة سقطه في الكلام ، وكثرة إصابته فيه،

قيل لسيدنا على رضي الله عنه

صف لنا العاقل ، قال : الذي يضع الشيء مواضعه , قيل فصف لنا الجاهل ، قال : فقد فعلت ، يعني الذي لا يضع الشيء مواضعه . وقال المنصور لولده خذ عني اثنتين : لا تقل من غير تفكير ، ولا تعمل بغير تدبير .

اللهم بصرنا بصالح أمورنا وأتمنى ألا أكون شططت عن الموضوع

الأخلاق

خلق الانسان على الفطره
وهو حيوان ناطق حباه الله بميزة العقل
التي تجعله يختار ويقارن بين الاشياء
فبعقله يختار العادات التقاليد والقيم والاخلاق
التي تؤثر في طبيعته وتجعله اما مثال للصلاح
او العكس

فالعادات والخصال التي يكتسبها الانسان من حوله ليست
كلها بالصالحه ولا بالطالحه
وهذه العادات والقيم هي التي تخلق الاخلاقيات الساميه
فالانسان حسن الخلق لديه القدره على العطاء وبذل الجهد في سبيل الاخرين
واعتقد ان العادات والاخلاق الصالحه صفه يشنرك فيها العديدمن البشر
ذوي العقل الرشيد

وللعلم الانسان الحيوان الناطق هو من اوجد هذه العادات
فالعاده هي كل ما تعود و درج الانسان على عملها او الاتصاف بها
والإحتكاك والتعامل بين البشر هو مايجعلهم يكتشفوا
كل ماهو جديد من سلوكيات ورقي في التعامل

واسال الله ان يجعلنا جميعا من اصحاب العادات القيمه
والاخلاق الحميده

الكرم

الكرم
عندما يذكر أحدهم كلمة الكرم أمامك يتبادر الى ذهنك الكرم والسخاء في العطاء المادي (أموال , طعام ,ملابس)
لا شك بأن هذا من أنواع الكرم ولكنني أفضل الكرم الآخر ولاسيما أن الكرم المادي معروف للجميع لن أتكلم عنه.

بل سأتكلم عن الكرم الآخر

وهو الكرم المعنوي (المسامحة ) فكثير من الناس لا يسامحون أبدا لن أقول حقد لكن ربما التمسك بحقوقه فهنا يكون البخل في المسامحة

( السخاء في الكلمات ) والبعض لا يسمع الطرف الآخر كلمة طيبة يستحقها
ولا كلمة ثناء أو شكر وكأنه لديه شح في الكلمات !!!

( العطاء في الحب ) جميعنا نعرف أن الحب عطاء وعطاء ثم عطاء وهذا كرم معنوي في منح المشاعر
فكثير من الناس لا تعرف كيف تظهر حبها ومشاعرها لصديق , لقريب , لأم , لأب , لحبيب
فهنا يظهر بخلنا في منح الحب
[/size][/size]

***الأخلاق- الــــكـــرم- والعقــــل- ***

الأخلاق- الــــكـــرم- والعقــــل-