أطفال العوائل المنكوبة وهى تتجمع فوق ركام بيوتها وهى شاخصة النظر والبصر بين الحلم والحقيقة كانوا يسكنون بيوتهم ثم أصبحوا يقفون على ركامها .
أطفال عائلة السمونى يشيرون بأصابعهم الصغيرة إلى بيوتهم المدمرة ويبكون على ألعابهم التي سيلعبون بها في العيد هل سيأتي العيد ويفرحوا مثل أطفال العالم أم ستأتي حرب جديدة .
الطفلة ذات الضفائر الشقراء تبحث عن دميتها التي هي رفيقتها هل ستجدها أم ستفقدها كما فقدت والده ووالدتها .
عيون تبحث عن الأمل في عيون المسئولين لقد فقدوا الأمل بالعطاء والتعويض من المسئولين فكانت كاميرا الجمعية برئاسة السيدة ختام الفرا قد وصلت إليهم وهى تعطيهم الأمل بأنها سوف ترسل صورهم وصوتهم إلى العالم عل وعسى يسمعهم ويراهم ذوى القلوب الرحيمة و الأيدي الحانية ونتمنى أن يجدوا أطفال غزة في قلوب العالم العربي والعالم الغربي مكانه لكي تقف عيون أطفالنا عن البحث فهكذا نجد أن لغة الكلام نفذت وبقيت لغة العيون تتكلم وتتحسر على الوضع في غزة .• أبت الكاميرا أن تقف عن التصوير لان الحدث في غزة وأحداث غزة لا تنتهي فهي تريد أن تشارك أحزان قطاع غزة فذهبت لتصور أطفال صنعوا ألعابا جديدة بعد الحرب بدل من الألعاب التي فقدوها فصنعوا من العلب الفارغة لعب ليتسلوا بها .
هذه الصورة تشير إلى أن العاب أطفال غزة دفن الشهيد الذي مات في الحرب
أحبت رئيس الجمعية أن تطفي على قلوبهم الفرحة فوزعت جوائز على الأطفال المتفوقين لتشعرهم وتقول لن نترككم يا أطفال غزة